المشهد : صلاة التراويح، المكان : في المسجد، الإمام : توفيق الصايغ!

الأربعاء، 11 أغسطس 2010 في 2:49 ص
ذكرى رمضان، تكتملُ عندي باكتمال هذا المشهد، بصوت توفيق الصايغ الرائع ما شاء الله، .. في ذاك المسجد بجدة، تكاد تلك الذكرى من قوتها أن تكون واقعًا!
لم تُتَح لي الفرصة العام الماضي، .. أن أقف في مثل هذا الموقف، .. كما أريد، كانت نور صغيرة، صليت ركعتين اثنين فقط، ثم سلمت، لأمسك بالصغيرة المُشاغبة،
هي مرةٌ واحدةٌ، ولم تأتي الثانية، ..

.......
مشهدٌ آخر ..
المكان: فندق أمام الحرم، إحدى الغرف بأحد الطوابق، .. الموقف: صلاة التراويح، الزمان: العشر الأواخر من رمضان،
إفطارٌ أمام الكعبة، صلاةٌ أمام الكعبة، تراويحٌ أمام الكعبة، .. ركوعٌ وسجودٌ، تسليمٌ وقيامٌ، .. والكعبة، أمام ناظري، .. أتأملها، أفصِّلُ أجزاءها، ثوبُ المُخمل الأسود الذي ترتديه!
أتمنى، .. أن يُيسر لي حضور غسلها في إحدى المرات، .. أتمنى لو أستطيع أن ألمس جدرانها بيدي، أن أراها من الداخل، أن ألمس الحجر الأسود، والركن اليماني، أن أشعر ببابها الباردِ تحت يدي!
لمَ يُصرون على غسل الكعبة في الصباح، وقت المدرسة ؟ =(
الذهاب لرؤية الكعبة، سبب كافي للخروج من المدرسة أو الغياب، أليس كذلك ؟
تييسرك يا الله!

0 التعليقات

إرسال تعليق

شاركوني بحديثكم، .. فكُل شيء يحلو بالتكامل، وللنقاش جماله !