الله أكبر من كل وأي شيء

الاثنين، 16 أغسطس 2010 في 4:25 ص

الله أكبرُ، اللهُ أكبرُ، تُقال في الحروبِ، ..
الله أكبر، .. الله أكبر، .. الله أكبر، تُقال عند النصر، والفتح !
الله أكبرُ كبيرًا، تُقال في يومِ العيدِ،

الله أكبر، تعني أن الله أكبرُ من كُل شيء، الله أعظم وأجل!
الله أكبر، الله أكبرُ، يبدأُ بها المؤذن، ليعلم الناسُ أن وقت تواصلهم مع ربهم قد حان، وهو أكبرُ وأعظمُ من أي شيء، أهم من كُل ما يُشغل الإنسان في تلك اللحظةِ!
أشهد أن لا إله إلا الله، هو الإله الواحد، الفرد الأحد، لا معبود ورب سواه،
أشهد أن محمدًا رسول الله، .. أقر، أن محمدًا صلى الله عليه وسلم، هو رسول الله المنزل عليه القرآن، والأحكام،
حَي على الصلاة، حَي على الفلاح! .. نداء، من رب العالمين، أن هيا إلى التواصل، هيا إلى الفلاح، والفوز!
قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، .. توضيح، وإعلان، .. هلمو أيها المسلمون، فالصلاة جامعة، فالصلاة جامعة،
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله! .. تكرار، وتأكيد، اللهُ أكبر من كل شيء، وهو الإله الأحد، .. فوقت الصلاة قد حان، .. والصلاة جامعة!
،
تبدأ الصلاة، يبدأ التواصل مع الله، والحديث معه،
الله أكبر، نرفع أيدينا مُكبرين، فنحنُ نقفُ بين يدي اللهِ، وهو أعظم وأكبرُ من كُل شيء،
نستفتح، ونقرأ سورة الفاتحة، .. هي فاتحة الكتاب، وفاتحة كُل ركعة في صلاتنا لله تعالى، نحمدُ الله، ونثني عليه، ونقر بعبادتنا لله، والإستعانة بهِ، والتوكل عليه وحده، .. ثم نطلب الهدايةً، نطلب الهدايةً الحقة، نطلب الهداية لطريق الحق والخير، صراط الذين أنعمت عليهم بنعمة الإسلام، .. غير اليهود المغضوب عليهم، ولا النصارى الضالين!

نرتل بعدها ما تيسر لنا من القرآن الكريم، كتابنا، مُلخِص أسلوب حياتنا، ..
ثم اللهُ أكبرُ من كُل شيء، وأعظم! .. نركع، نسبح ربنا العظيم، وننزهه من كُل سوءٍ، ونقصٍ، .. ثلاثًا، فأكثر!

.. لنرفع، " سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد " إعلان، ورد، !
ثم الله أكبر وأعظم من كُل شيء، لنسجد .. بكل خشوعٍ، .. أجسادنا، تقول أن ربنا الله، ونحن له عابدون، .. وأرواحنا تنطق على ألسنتنا، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الاعلى! .. تنزيه ربنا الذي هو أعلى وأرفع من كُل شيء،أيا سبحانك ربنا!



نكررُ الإقرار والإعتراف بعظمة الله، وأن الله أكبر، قبل كُل فعل، لو تحسسنا معاني ما نقول في الصلاة، لما سرِحنا، ولما نسينا كم ركعة صلينا، أو كم تسبيحة سبحنا،
الصلاة، أن تقف بين يدي الله،تِحادثهُ، تحمده، وتنزهه، وتسأله، تقف بين يديه خاشعًا، متعبدًا، متضرعًا، ..
حقٌ لها أن تكون عامود الدين! .. خمس مراتٍ في اليوم، نقف بيني يدي ربنا، خالقنا، نتواصل معاه، ونذكره، وفي ذلك خير لنا وطُهر!


هي مجرد أفكار، وخواطر تأتي من حينٍ لآخر،
=$

0 التعليقات

إرسال تعليق

شاركوني بحديثكم، .. فكُل شيء يحلو بالتكامل، وللنقاش جماله !