النور في الدنيا يزيد، والرب تواب شكور !

الأحد، 25 يوليو 2010 في 11:31 م

رمضان، شهرُ القرآن، شهرُ الطاعةِ والغُفران !
رمضان، شهرُ الطهر، شهرُ النقاء، شهر المحبة والتكافل، .. شهر الأخوةِ، وحسن الجيرة، .. رمضان، شهر الإحسان!
حين تُكبلُ الشياطين ولا يبقى إلا نفوسنا الأمارة بالسوء، .. حين تفتحُ أبواب الجنةِ مُناديةً المُسلمين، .. حين نصومُ النهارَ مُنقين أجسادنا من كُل السمومِ، شاعرين بمعاناةِ أخواننا الفقراء والمساكينِ والمحتاجينِ، حينَ نقومُ الليلَ مُتعبدينَ مُتقربينَ، مُتلهفين للوقوف بين يدي التوابِ الرحيمِ، بين يدي ربٍ علي، قدير، كان الصحابةُ رضوان اللهِ عنهم أجمعين ينتظرون هذا الشهر بفارغ الصبرِ، لستةٍ أشهر، داعين أن ربنا بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان، .. ويأتي رمضان! يأتي الشهرُ الأعظم، .. ثم يرحلُ سريعًا، .. فيبتهلونَ إلى اللهِ في ستِ شهورٍ أخرى، أن ربنا تقبلَ منا عملنا في رمضان، وأغفر لنا، وتُب علينا، وارزقنا جنانَ الخُلدِ يا رب العالمين،
في رمضان، هذا العام، .. بإذن الله تعالى، .. "قررت" ونويت - أخيرًا - .. أن أُجدول وقتي، لأستفيد منه إلى أقصى حد، أحتاج إلى الغذاء الروحي بشدة، ورمضان آتٍ! لذا هي فُرصتي، في التهيء له من الآن، ..
سمعتُ مرةً أنهُ من الأفضلِ - استعدادًا لرمضان - بدأ التلاوة، ومحاولة القيام من شهر شعبان، .. حتى لا تكون العبادة ثقيلة، صعبة، مع الصيام والتعب في رمضان، ..
لذا، .. سأجرب! سأحاول، .. ماذا سأخسر ؟ لاشيء، .. على العكسِ!
رمضان، هذا العام، .. ١٤٣١ للهجرة، سيكونُ بإذن الله نقطة تاريخية لا تُنسى في حياتي! شهر محوري، .. سيغيرني للأفضل بإذن الله تعالى،
<3>
..

بالحُبِ تلقاكَ البُدور، .. ضيف الأماني والسُرور،
فيك العطايا والأجُور، .. يا مرحبًا، .. يا مرحبًا،
" زَين الشُهور " ..
أحلى القَوافي والنشيد، .. في مَطلعِ الشَهرِ السَعيدِ، ..
النورُ في الدنيا يزيد، .. والربُّ توابٌ شكورٌ!

* زين الشهور، - مشاري العفاسي


0 التعليقات

إرسال تعليق

شاركوني بحديثكم، .. فكُل شيء يحلو بالتكامل، وللنقاش جماله !