السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ
أهلًا وسهلًا بكم جميعًا مرةً أخرى ،
كيف حالكم ؟
بالطبع الأغلبية العُظمى تعلمُ بأمرِ المُناسبة " الرائعة " القادمة ،
أكثرُ المُناسباتِ " رُومانسية " و " تلطخًا " باللون الأحمرِ ..
موسمُ الدببةِ والورودِ الحمراء ،
والصرعة الجديد .. بيضُ الطيورِ المُلونِ بالأحمرِ وصغارها الكتاكيت !
http://www.jorieken.nl/Marypages/SaintValentineArabic.htm
رابطٌ أعطانيه شقيقي الأكبر قبل فترةٍ ، ثم أعاد وضعه في حسابه على الفيس قبل أيام ..
أُدهشُ حقًا من مدى إهتمامِ شبابِ الجيلِ بمثلِ هذه الأمور التافهة !
ألا يتذكرٌ أحدهم أن دماء الأطفال والنساء والشيوخ والشبان وحتى الرجال في فلسطين وأفغانستان والعراق والكثير غيرها .. تسيل يوميًا بكمياتٍ وفيرة تكفي لصبغ كلِ الدببة والقلوبِ بلونٍ أحمرٍ حقيقي !
ألا يُذكرهم لونُ الحُب الاحمر ، بلونِ الدمِ القاتم ؟!
الدم الضائع ؟!
الدم الذي كُل قطرةٍ منهُ تحكي عن مأساةِ العربِ !
كرهتُ اللونَ الأحمرَ لهذا السببِ .. وما زلتُ !
بدلًا من أن تشتري لحبيبتكَ أو حبيبكَ وردةً حمراء ، قولي له تعالَ نتبرع لأطفالِ غزة بالمبلغ الذي كُنا سنشتري بهِ هدايا حُبنا !
إن كانَ حبكما حقيقيًا .. فالحبيبُ يتمنى لحبيبهِ كُل الخير ، وبالتأكيدِ لن يبخلَ عليه بنصيحةٍ صغيرة ، فمن يدري ما قد تفعلهُ هذه الصدقة القليلة !
سيكونُ هُناك الكثيرُ من الاعتراضاتِ على الأمر ،
ولكن الموضوع ببساطةٍ .. إذا كُنتَ حقًا تهتمُ بما يحدثُ في غزة ولُبنان وغيرهما ، فستتوقف عن الاحتفال بأعيادِ الغربِ التي ليسَ لها أي داعٍ ، وهو ليسَ بالأمرِ الصعبِ أصلًا !
هدانا اللهُ وإياكم ~ }
ِ
0 التعليقات