{ .. إنّ كَـيـدَهُـنّ عَـظِـيـمٌ } !

الجمعة، 25 سبتمبر 2009 في 3:15 م


قال اللهُ تعالى في كِتابهِ الكَريمِ { إنّ كَيدهُنّ عَظيمٌ } !
أي ، النساء .. والإناث ،

سابقًا .. حينما كُنتُ أسمع هذه الجُملة ، كان يعتريني ضيقٌ من نوعٍ ما !
لم أعرف ما السبب ،، كُنت أحسبُ أن معنى الـ " كيد " .. " سيء ، وشرير " بطريقة ما !!

لكن قبل أيام ، في شهر رمضان المُبارك ، يوم الأربعاء كما أذكر ،، شاهدتُ حلقةً من برنامج علمتني الحياة ، للدكتور طارق السويدان ! أكثر من رائع ما شاء الله !
تحدث عن بضعِ إحصاءاتِ ، للرجلِ والمرأةِ ، وقال أن المرأة أكثر ذكاءً من الرُجلِ ، وقد " مدح " اللهُ جّل وعلا ذكاءهن في كتابهِ الكريمِ حين قال { إنّ كـيـدهـنّ عظيم } ! ..

ووعيتُ للأمرِ من وقتها والحمدُ لله ،، في الواقعِ حين أفكرُ في الأمرِ ،، أحبُ كوني أنثى ! تفكرُ وتكيدُ المكائدَ والخُطط ، وحينما أتعمّقُ في التفكيرِ أكثر ، وأكثر .. وأذكرُ المواقف والمراتِ التي كُنت أحبُك وأخيط فيها الخُطط ،، لأجل أمر " صغيرٍ " ! ، فعندما أُريدُ الحديثَ مع شخصٍ مُعينٍ ، لكني لا اجرؤُ على فتحِ مُحادثةٍ معهُ ، أو أكرهُ أن ابدأ الحديثَ بأمرٍ " تافهٍ " ، وأشغلهُ لـ " لا شيء " .. كُنت أخطُ بضعَ كلماتٍ في " رسالتي الشخصية " ببرنامج الـ " مسنجر " كِلماتٍ ، عن موضوعٍ أعلمُ " يقينًا " أن الشخص المعني بالأمر يهتمُ بهِ ! وما إن يرى رسالتي الشخصية حتى يُحادثني في محتواها !
ألا يدخلُ هذا في مضمارِ الـ " كَيدِ " ؟!

وقد فعلتها كثيرًا جدًا ، مرارًا وتِكرارًا ! .. وقد نجحتُ في كثيرٍ منها ، حتى أنني في وقتٍ ما ، أشعرُ بشيءٍ من الـ خجلِ لِفعلتي ! رُبما لأنها ضمن الطُرق المُلتوية، وأنا أحبُ أن أكونَ صَريحةً دائمًا ؟ .. رُبما ! .. لكني عندما وعيتُ وتفهمتُ الأمر ، بِتُ أعشقه ! لأن هذا دليلٌ على أنني " أنثى " حقيقة ! وهو من الأمور التي أتمنى الوصول إليها حقًا ، أن أكون أنثى حقيقة ، في كُل شيءٍ !
يطولُ الحديث حول هذه الأمنية ، وتربيتي القريبة لتربية الأولاد ، وشخصيتي المشاكسة ..إلخ ، لكن كُل هذا في حديثٍ اخرَ لاحقًا بإذن الله ،،

في مرةٍ من المَراتٍ ، سَمعتُ كثيرًا .. قول بعضهنّ :
- أريدُ أن أصبح " فتى " ! لا أحبُ أن أكون فتاةً ، فالفتاةُ في العالمِ العربي مُضطهدة ، وأحبُ أن أكون حُرة !
- لا أحبُ كوني فتاةً ، أتمنى لو كُنتُ فتىً ، وشخصيتي كذلك فعلًا ، كما أن أهلي كانو يتمننوني " فتى " !
- أن أكون فتى يعني أن أذهب وأتي ، وأسرح وأمرح كما أريد ، على عكسِ كوني فتاة كما أنا الآن !

وغيرها الكثير ، الكثير من الأقوالِ المُختلفةِ ،

كُنتُ أتفهمُ ، وأتعجبُ !

أتفهمُ مشاعرهنّ ، وإحساسهنّ ببعضِ الاضطهادِ ، لكن أشعرُ وأنهُ رغم كُل شيء ، لا بعد لنا أن نفهم ، ونعي الأمر الواقع !

أشعرُ بالكثيرِ والكثيرِ ،، .. لكن .. لا يُوجدُ الكثيرُ ليُقال !

أعاننا اللهُ وإياكم جميع =)


2 التعليقات

  1. معاكي قلباً و قالباً!
    من جد ,دي من أكتر الحاجات الي تعجبني فينا الحمد لله xD
    داه إسممموا فننن!
    عشان كده الحرمة رهييبة! ومخها رهييب
    ايوا ,حتى أنا كنت أفهم الكيد زمان بحاجة بطالة! xD
    هيهي! ,بس يتفسر بمعاني كتييرة ..
    امم .. طول عمري أقول انو البنت أذكى والولد أقوى!
    قرأت الهرجة وأنا صغيرة في مجلة ميني أعتقد! xD
    تحية كبيييرة لطارق السويدان ,من جد إنسان ذو شأن .. الله يوفقوا يارب ..

    على قصة ,أبغى أكون ولد! xD
    هيهي!
    أنا أقلك ..
    ترى نوعاً ما ,البنات شايفين انو حياة الأولاد هنا -خصوصاً- أسهل من حياتهم!
    الهرجة يبغالها شوية تفكير ..
    ما أنكر ,اني اتمنيتها في كتير من مراحل حياتي ..
    وممكن لمن أتنرفز أرجع أفكر فيها!
    بس يعجبني جداً كوني بنت ,وكوني أقدر أكون داهية! > بمعنى جيد! xD
    وأحب البنات ,وأحب الأولاد!
    عموماً ,الله ييسرلنا جميعاً يارب ..
    ويرشدنا للطريق الصح ,وينور بصيرتنا ياررب ..
    الله يكتبلنا الي فيه الخير جميعاً ..
    جزاكِ الله خير ,حمستيني!
    (F) , (L)
    =)

  2. طُهر Says:

    يكفي إننا نصف المجتمع و رحم النصف القادم =)

إرسال تعليق

شاركوني بحديثكم، .. فكُل شيء يحلو بالتكامل، وللنقاش جماله !