البتلة الحادية عشرة ! .. بعضٌ مما تحتويهِ تلكَ العضلة .. ~

الأحد، 18 يناير 2009 في 5:26 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أهلًا وسهلًا بكم جميعًا .. كيف حالكم ؟

اليوم ، بالنسبةِ لي يومٌ مُختلفٌ عن أي يومٍ ! .. لا لسببٍ مُعينٍ ، .. فقط لما يجولُ في قلبيْ وعقليْ الآن ~

الكثيرُ والكثيرُ جدًا ، حتى أن سرعةُ أصابع يدي على لوحةِ المفاتيحِ أو بالقلمِ على الورق ، لا تضاهي مُطلقًا سرعة تسلسل خواطريْ وأفكاريْ ، كثيرًا ما أتمنى وجود جهازٍ ينقلَ الكلمات من عقلي إلى الحاسوبِ مُباشرةً !

لعل وعسى أن أجدَ كلَ ما يدورُ في خاطريْ يومًا أمامي مقروءًا وواقعًا !

ولكن الآن ، هل جربَ أحدكم يومًا إحساس الكبت ؟! .. بأن تشعر بوجودِ الكثيرِ والكثيرِ في عقلكَ وقلبكَ ، ولكن لا يُوجد أي مُتنفسٍ لما يجري بهما ؟!
هذا ما أُعاني منهُ تمامًا !

لدي من الطاقات ما يكفي العشرات ، ولا يوُجدُ لدي أي متنفسٍ ولو بسيط ، من جراءِ الكبتِ ، أشعرُ بأني على وشكِ الانفجار حرفيًا لا مجازيًا !

والمُشكلة أن ما بداخلي لا يخرجُ في عملٍ أو اثنان ، ولا حتى في يومين أو ثلاثة ! ولا أرغبُ في إضاعةِ هذه الطاقاتِ هدرًا .. حقًا أكرهُ حياةَ الكسلِ والخمول ! .. بمُجردِ اعتيادِ الإنسانِ على هذا النوعِ من الحياة ، يصعبُ عليهِ كثيرًا العودةُ إلى ما كان عليه من النشاط والحيوية ، أو حتى نصفَ ما كانَ عليهِ !

الآن ، أعيدُ بناءَ كل شيءٍ من نُقطةِ الصفر ، كل شيءٍ !
أعاننا الله وإياكم !

قد تبدو هذه المُدرجة مُجرد فضفضة !

ولكن هي ليست كذلك على الإطلاقِ بالنسبة لي ، فهي بإذنِ الله أولُ خطوةٍ لكسرِ الحاجزِ الذي تم بناءهُ مع الزمن ، فقط لا تنسوني وجميع المُسلمينَ من صالحِ دُعاءكم ، وفقنا الله وإياكم ..

إكليل

(F)



0 التعليقات

إرسال تعليق

شاركوني بحديثكم، .. فكُل شيء يحلو بالتكامل، وللنقاش جماله !