دعوةٌ للتعلمِ .. !



بالعلم بل بالأدب تنال أعلى الرتب
فعش حياة العلماء و اقرأ صنوف الكتب
و دم على تواضع لا تفتخر بالنسب
كفاك أن تخرج من دنيا الورى بالحسب

- طالب العلم، لأحمد بو خاطر ,


،،


وهل تعلو الأمم والحضارات وتنهضُ إلا بالعلومِ والآدابِ ؟!
هل عرفتَ من قبلُ حضارةً ذكرها التاريخ وعُرفت بالجهلِ واللاشي ؟!
عندما قامتِ المملكة العربية السعودية قبل قرابة مئة عامٍ، كان من أكثر الأمور التي تم الإهتمام بها منذ ذلك الحين وحتى الآن، فتح المدارس والجامعات، فلماذا تم فتح أعداد كبيرة من المدارس والجامعات ؟
لماذا أنشئت وزارة التربية والتعليم ؟!
أللتعكير على الطلاب، وتخربة مزاجهم وإصابتهم بالتوتر فقط ؟!
ليحولوا حياتهم جحيمًا ؟!
بالطبعِ لا!! فتحت المدارس لينتشر العلم، ليصبح ميسرًا في مُتناول الجميع ، .. ليشنتر العلمُ ويصبحُ في يد الجميع !
قد يأتي البعض ويقول المناهج سيئة .. إلخ، لكنها ليست سيئة إطلاقًا !! بل على العكس، .. كما أنها في تطور مستمر،
لكن ليس هذا مقصد حديثنا هنا ..
أردت بداية توضيح سبب إنشاء المدارس والجامعات ..  حتى نعلم أننا نحن من نعمر على أنفسنا بدون داعٍ، !


هي دعوةٌ للتعلمِ، دعوةٌ لنذاكر .. لنتعلمّ! لتصبح العلوم جزءً منا ، وليس أمرًا شنيعًا نذاكره لنختبره على ورقة الامتحان ونمضي ، دون أن نذكر حرفًا مما كتبناه !


هي دعوةٌ للإرتقاء، للتفتح، والتطور،
هي دعوةٌ .. للتعلمِ!